زراعة النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة
صفحة 1 من اصل 1
زراعة النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة
قامت زراعة النخيل في الإمارات العربية المتحدة منذ آلاف السنين ، فهي جزء من النظام البيئي الخليجي ، ومن هنا انتشرت أشجار النخيل حول العالم. فهي تزرع في ثلاث مناطق رئيسة من الدولة وهي : المناطق الساحلية الشرقية والغربية ، مناطق داخلية ( من رأس الخيمة حتى العين ) ، وواحات متعددة ( أغلبها في ليوا والعين ).
تلعب أشجار النخيل دوراً اجتماعياً – اقتصادياً هاماً في الإمارات العربية المتحدة . وقبل اكتشاف البترول كان لأشجار النخيل استخدامات متعددة . وتوفر أشجار النخيل الحماية للمحاصيل من قسوة المناخ ( الحرارة ، والرياح ، وحتى البرودة ) .
بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، رئيس الدولة ، قفز إنتاج الإمارات العربية المتحدة من التمور من أقل من 000ر8 طن متري في عام 1971 إلى أكثر من 000ر240 طن متري عام 1995 ( أي ثلاثون ضعفاً ) ، ثم إلى 000ر500 طن متري في عام 2000 م . أما العدد الفعلي لأشجار النخيل فهو 40 مليون ، مهنا 33 مليون في إمارة أبوظبي وحدها ، 5ر8 مليون في بساتين العين ( وذلك وفقاً لما نشرته جريدة الخليج في عددها رقم 7763 الصادر في 20/8/2000 م ، نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات ). و ازدادت المساحات المزروعة بأشجار النخيل من أقل من 60 هكتار عام 1971 ، إلى 005ر31 هكتار في عام 1996 ( أي ثمانية وأربعون ضعفاً ) .
وخلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس من كل عام ينظم المهرجان السنوي للتمور في ليوا ،حيث يعرض الزراع منتجاتهم المختلفة. وأقدم زراعة نخيل معروفة تعود إلى ثلاثة آلاف قبل الميلاد ، وكانت في العراق (بلاد مابين النهرين ). و لدى الإمارات العربية المتحدة واحد من أغنى مجمعات جينات النخيل ، ويضم حوالي 120 صنفاً من أجود أصناف التمور . ومن المهم معرفته أنه لا يمكن تعويض أشجار النخيل في الأراضي الصحراوية القابلة للري فهي تؤمن حوالي ثلثي الدخل بالنسبة لسكان الصحراء الكبرى . وكذلك توفر أشجار النخيل حماية للمحاصيل الزراعية ضد قسوة المناخ ( الحرارة ، والرياح ، . وحتى الجو البارد ) ، وتسمح بزراعة بعض أشجار الفواكه والمحاصيل السنوية وإضافة إلى كل ما سبق فإن بساتين النخيل توفر العمل لعدد كبير من الناس
المدرس أسامة الجخيدم
تلعب أشجار النخيل دوراً اجتماعياً – اقتصادياً هاماً في الإمارات العربية المتحدة . وقبل اكتشاف البترول كان لأشجار النخيل استخدامات متعددة . وتوفر أشجار النخيل الحماية للمحاصيل من قسوة المناخ ( الحرارة ، والرياح ، وحتى البرودة ) .
بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، رئيس الدولة ، قفز إنتاج الإمارات العربية المتحدة من التمور من أقل من 000ر8 طن متري في عام 1971 إلى أكثر من 000ر240 طن متري عام 1995 ( أي ثلاثون ضعفاً ) ، ثم إلى 000ر500 طن متري في عام 2000 م . أما العدد الفعلي لأشجار النخيل فهو 40 مليون ، مهنا 33 مليون في إمارة أبوظبي وحدها ، 5ر8 مليون في بساتين العين ( وذلك وفقاً لما نشرته جريدة الخليج في عددها رقم 7763 الصادر في 20/8/2000 م ، نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات ). و ازدادت المساحات المزروعة بأشجار النخيل من أقل من 60 هكتار عام 1971 ، إلى 005ر31 هكتار في عام 1996 ( أي ثمانية وأربعون ضعفاً ) .
وخلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس من كل عام ينظم المهرجان السنوي للتمور في ليوا ،حيث يعرض الزراع منتجاتهم المختلفة. وأقدم زراعة نخيل معروفة تعود إلى ثلاثة آلاف قبل الميلاد ، وكانت في العراق (بلاد مابين النهرين ). و لدى الإمارات العربية المتحدة واحد من أغنى مجمعات جينات النخيل ، ويضم حوالي 120 صنفاً من أجود أصناف التمور . ومن المهم معرفته أنه لا يمكن تعويض أشجار النخيل في الأراضي الصحراوية القابلة للري فهي تؤمن حوالي ثلثي الدخل بالنسبة لسكان الصحراء الكبرى . وكذلك توفر أشجار النخيل حماية للمحاصيل الزراعية ضد قسوة المناخ ( الحرارة ، والرياح ، . وحتى الجو البارد ) ، وتسمح بزراعة بعض أشجار الفواكه والمحاصيل السنوية وإضافة إلى كل ما سبق فإن بساتين النخيل توفر العمل لعدد كبير من الناس
المدرس أسامة الجخيدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى